أين أنا من حياتك ؟
سؤال خالج قلمي طوال الوقت .. سؤال يريد جواباً ..
بالرغم من ملل قلمي ومللي عن الكتابة الا ان شعوري بالشوق اليك اجبرني ..
حاولت تجاهلك .. حاولت تجاهل حبي لك .. اردت ان ادفن ذكراك من قلبي ..
حاولت .. ولكني لم أملك الجرأة الكافية للتغاضي عنك ..
إليك يا سيدي .. كلماتي المملة السخيفة ..
أجهل سبب مللي عن الكتابة إليك .. ولكنني اردد السؤال الذي تكرر في ذهني .. أين أنا من حياتك؟؟
أعلم يا سيدي بأنك لا تعرف بوجودي ولا تفقه عن مشاعري شيئاً ..
ولكني أنا يا سيدي جعلتك ترى حياتي على أوراق باهتة من كثرة الكتابة إليك ..
فأنت الوحيد الذي أسررت له أسباب حزني المحرمة الذكر ..
وأهاتي المبعثرة هنا وهناك .. لا زالت خزعبلات حفرتها على صفحات الزمن ..
أجهل سبب عهدي معك على لقاء " سوف " البعيد ..
أعلم يا سيدي بأنك أقرب إلى المستحيل ..
ولكن أقله جاري هذيان عشقي هذا ..
فحبي لك جعلني ممن يكتبون خاطرة الاوجاع على وسادة الاحزان ..
أعلم بأني سأنكر حبي لك الآن ما إذا سئلت عنك ..
فأنا لازلت كما أنا أحب امساك القلم والكتابة إليك .. أريدك بأن ترى كلماتي حتى وأن تجاهلتها فأنا سأتركها ..
سأترك غرور أنوثتي يخرج وسأتجاهلك .. ولا تسألني إلى متى ..؟؟
لأني أجهل الجواب ..
لا أنكر عشقي لعينيك الباردتين وملامح وجهك التي رسمتها بقلمي آلاف المرات ..
ولكنني عشقت حباً يشبهك حباً أردته أن يتحقق ..
وأسميته " غريب الذات السجين " ..
سيدي اعتذر عن اطالتي بالكلمات ..
اعتذر عن حبي لك من البداية .. ولكنني لا التزم بل اتعدى ..
فأنا لم التزم ولن التزم لا بك ولا بأحد غيرك ..
فحبي لك مخطوط على صفحات خؤون ..
ولذلك سأجعلك خاضعاً لملل قلمي الصغير ..
الوداع الآن إلى أن أتعلم انجاب الكلمات من جديد .. كلمة رددتها كثيراً ومع ذلك .. انقض بها واعود الى الكتابة إليك من جديد ..
ولابد من ذهابي الآن .. ولابد أن انهي كلماتي بنفس السؤال ..
أين أنت من حياتي أنا ؟